السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه ،،
هذا البرنامج برعاية شركة ( التغطية هاربة ) و شركة ( خارج نطاق الخدمة )...!
هل حرمتنا شركات الهاتف الجوال من الخصوصية و الإنفراد بأنفسنا ؟
يقول احد المشاهدين بأنه ما أن يردك اتصال و ترد عليه حتى يأتيك السؤال من الطرف الاخر ( انتا وين )...؟
مما يدفع بحضور المتكلم معك في نفس المكان بطريقة غير مباشرة رغم إرادتك في الوقت الذي كنت تفضل بأن يكون مكانك مجهول و بان تحتفظ بذلك لنفسك.
وهل ساهمت شركات الهاتف الجوال في ارتفاع معدل الكذب ؟
يقول مشاهد اخر ما أن يرد المستلم على المكالمة و يبادره الطرف الأخر بسؤاله المباغت ( انتا وين )..؟
حتى تبدء مخيلته في الأشتغال فإن كان في طرابلس يقول بأنه في الزاوية و إن كان في راس جدير يقسم بانه في امساعد و إن كان في الجنوب يؤكد بأنه في الشمال وإن كان في الصحراء يقول بانه يستمتع بنسيم البحر
وهل وفرت لنا شركات الهاتف الجوال طريقة لنتهرب من المكالمات بتوفيرها لخدمة إظهار الرقم ؟
فمن رغبنا في الرد عليه فعلنا و من لم نرد الرد عليه تركنا الهاتف يرن الى ما شاء الله
وهل ساهمت شركات الهاتف الجوال في ارتفاع معدل المعاكسة و الإزعاج لمشتركيها؟
فمن متصل في الفجر ليوقظك من النوم ليتضح بأنه ( غالط ) و من متصل لمجرد النرفزة و الإستفزاز وما إلى ذالك من اتصالات و أغلبها لا ينتهي بإعتذار
و تقول إحدى المشاهدات يجب أن لا ننسى ما تتعرض له الفتيات و النساء من معاكسات و مطاردات هاتفية فهي بين نارين نار الرد و سماع ما لا يرضي و نار استمرار الإزعاج و صداع الرنين و يستمر المعاكسون في فرض انفسهم حتى ولو كان بأسلوب عدواني وهذا كله فقط لكسب الاهتمام
و في المقابل يقول أحد المشاهدين
يجب أن لا ننسى ما وفرته لنا شركات الهاتف من خدمات تسمح بإستغلال الوقت و الجهد الى أقصى حد
فما كنت لا تستطيع إنجازه إلا بالحضور الشخصي أصبح بالامكان إنهاءه بمجرد إتصال هاتفي
ويقول مشاهد أخر
بأنه يعقد كثيراً من الصفقات التجارية في البيع و الشراء، و الإتصال بالشركات والزبائن ومعرفة اسعار السوق عن طريق الهاتف
و بانها قربت المسافات و اختصرت الوقت في التذكير بالمواعيد و الإطمئنان على الأهل و الأقارب و تبادل رسائل التهنئة والمعايدة