مصايد الأسماك البحرية
يقوم صيد الأسماك في الجماهيرية العربية الليبية على أربعة أنشطة رئيسية هي: قطاع الصيد الساحلي الحِرَفي، والصيد باللامبارا (lampara fishing) (الصيد على ضوء اللمبات)، والصيد بشِباك الجر في المياه الساحلية، وصيد التونة. أما صيد الإسفنج فيمثل حيزاً ضئيلاً في الإنتاج. وتجري معظم عمليات الصيد بالقوارب التقليدية التي تستخدم شِباك trammel التي تتكون من ثلاث طبقات للحيلولة دون صيد الأسماك الصغيرة، والشِباك الخيشومية) أو الصيد بالصنانير (بالخيوط الطويلة أو القصيرة)، وأسطول اللامبارا الذي يستخدم في صيد أسماط السطح الصغيرة. وقد بلغ مجموع قوارب الصيد التقليدية النشطة – حسب الحصر الذي أجري في مواقع الإنزال في سنة 2000 – 1 866 قارباً. وهذه القوارب تتمركز في 135 موقعاً على الشواطئ وبالمراسي وأماكن إنزال الأسماك على امتداد الساحل، مع تركيزات أكبر في المناطق الغربية.ويوجد 76 موقعاً مستديماً لإنزال الأسماك (تعمل طول السنة)، و 59 موقعاً موسمياً. ويضم أسطول الصيد الحِرفي 1 300 قارباً طولها أكثر من 10 أمتار، و 566 قارباً طولها أقل من 10 أمتار. ونسبة الثلثين تقريباً من القوارب الصغيرة مزودة بمحركات خارجية تتراوح قوتها بين 35-10 حصاناً. أما الوحدات الأكبر فمزودة بمحركات داخلية.
ويتكون أسطول اللامبارا من نحو 135 مركباً مزودة بمحركات يصل طولها إلى 18 متراً. وأثناء فترات الصيد النشطة التي يقع الجانب الأكبر منها في فصل الصيف، يصاحب كل وحدة من وحدات الصيد قارب صغير أو قاربين للإضاءة، وهي قوارب غير مزودة بمحركات ويجري سحبها في حالة الصيد الليلي من وإلى مواقع الصيد. ويتركز الصيد بهذه الطريقة على امتداد القسم الغربي من الساحل، فيما بين مصراتة والحدود التونسية.
ويجري صيد التونة أساساً بأسطول الصيد الصناعي (9 مراكب للصيد بالخيوط الطويلة و 6 مراكب للصيد الشِباك الكيسية) وشِباك صيد التونة (وهي مجموعة شِباك تمتد ما بين 5-3 كيلومترات من الساحل). ولقد كان الصيد بهذا النوع من الشِباك أكثر شيوعاً في الماضي حيث أشارت التقارير إلى وجود 18 محطة عاملة قبل الحرب العالمية الثانية، لم يتبق منها غير 5 محطات، كانت اثنتان منها فقط نشطتين في موسم 2003 (مايو/ أيار – يوليو/ تموز)، وتوجدان في منطقتي زريق ودزيرة، على مسافة 200 كيلومتر شرق طرابلس.
ويتكون أسطول الصيد الصناعي (مع استبعاد أسطول صيد التونة) من 123 وحدة من مراكب الصيد المصنوعة من الصلب أو الخشب. وتتراوح أطوالها بين 13 متراً و 33 متراً، بينما تتراوح قوة محركاتها بين 165 و 950 حصانا، ومعظمها مملوكة للقطاع الخاص، بواسطة أفراد أو بالمشاركة.
وطبقاً لاقتراح اللجنة الفرعية للعلوم الاقتصادية والاجتماعية فيما يتعلق بتصنيف أساطيل الصيد، تنقسم أساطيل الصيد في ليبيا إلى ما يلي:
ويتكون أسطول اللامبارا من نحو 135 مركباً مزودة بمحركات يصل طولها إلى 18 متراً. وأثناء فترات الصيد النشطة التي يقع الجانب الأكبر منها في فصل الصيف، يصاحب كل وحدة من وحدات الصيد قارب صغير أو قاربين للإضاءة، وهي قوارب غير مزودة بمحركات ويجري سحبها في حالة الصيد الليلي من وإلى مواقع الصيد. ويتركز الصيد بهذه الطريقة على امتداد القسم الغربي من الساحل، فيما بين مصراتة والحدود التونسية.
ويجري صيد التونة أساساً بأسطول الصيد الصناعي (9 مراكب للصيد بالخيوط الطويلة و 6 مراكب للصيد الشِباك الكيسية) وشِباك صيد التونة (وهي مجموعة شِباك تمتد ما بين 5-3 كيلومترات من الساحل). ولقد كان الصيد بهذا النوع من الشِباك أكثر شيوعاً في الماضي حيث أشارت التقارير إلى وجود 18 محطة عاملة قبل الحرب العالمية الثانية، لم يتبق منها غير 5 محطات، كانت اثنتان منها فقط نشطتين في موسم 2003 (مايو/ أيار – يوليو/ تموز)، وتوجدان في منطقتي زريق ودزيرة، على مسافة 200 كيلومتر شرق طرابلس.
: