يستعد الاعلامي فيصل زقطة لطرح كتابه الجديد في الاسواق بعنوان ( كشف المستور)
وهذا حصريا ملخص للكتاب :
سري للغاية: الأهلي ممنوع من بطولة الدوري بقرار من مجهول!!
كلما اقترب الأهلي بطرابلس من الفوز ببطولة الدوري الليبي لكرة القدم، إلا واختلقوا أمامه المشاكل ووضعوا أمامه العراقيل وأبعدوه جهرا وعلانية عن حقه المشروع الذي كفله ميثاق المنافسة الرياضية الشريفة.
ففي الموسم الرياضي 2000/ 2001 تصدر الأهلي المسابقة بفارق شاسع من النقاط وبينما كان يتقدم خطوات واثقة نحو التتويج صدر قرار بإلغاء المسابقة وتنظيم دوري سداسي.
قبل أن يبدأ الموسم الرياضي 2001/ 2002 تم تفريغ النادي الأهلي من أبرز لاعبيه وانتقلوا إلى الفريق المنافس!.
وعندما جاء موعد المباراة بين الأهلي والاتحاد تم فرض الحكم عبدالحكيم الشلماني دون منح فرصة لحق الاعتراض، علما بأن هذا الحكم لم يقم بإدارة أية مباراة للأهلي منذ فعلته الشنيعة عام 1992 عندما منح هدفا غير شرعيا للهلال في مرمى الأهلي.
وفي ذلك العام 2001/ 2002 كان فريق النصر في طريق مفتوح للفوز بكل جدارة واستحقاق ببطولة الدوري، لقد تغلب على الاتحاد في طرابلس فكانت عقوبته بأن يلعب مباراته مع الظهرة في إجدابيا بدلا من ملعبه في بنغازي وبإدارة الحكم إبراهيم التميمي، وعندما جاء ليقابل الأهلي في طرابلس صدر قرار بأن تقام المباراة بدون حضور الجمهورو اجبروا الاهلي على الفوز على النصر 4/0.
لقد انتزعوا اللقب من تحت أقدام لاعبي النصر ومنحوه علنا لفريق الاتحاد.
وفي هذا العام شارك الأهلي في مسابقة كأس الكؤوس الأفريقية فترشح في الدور الأول على حساب فريق اتليلو مالابو "غينيا بيساو" بعد فوزه في مباراة الإياب بثلاثة أهداف دون مقابل.
هذه المباراة أجريت يوم 24/3/2002 فكان قرار بأن يلعب الأهلي مباراته في الدوري المحلي أمام الظهرة بعد 3 أيام فقط دون تأجيل فخسر الأهلي لأول مرة في تاريخ الدوري الليبي أمام الظهرة 1/2.
ومرة أخرى لعب الأهلي 3 مباريات في أسبوع واحد.
يوم 13/4/2002 أمام غزل المحلة المصري.
يوم 17/4/2002 أمام الأخضر.
يوم 20/4/2002 أمام الهلال.
ونتيجة للتوتر فقد الأهلي مباراة العودة أمام غزل المحلة المصري يوم 26/4/2002 وخرج 3 لاعبين من الأهلي بالبطاقة الحمراء، ولم يتدخل الاتحاد الليبي ولم يقدم أي احتجاج رغم الظلم الذي وقع على الأهلي من الحكم الصومالي.
في الموسم 2002/2003 تم منع الأهلي من استقطاب أي لاعب مميز، لقد اختفت بطاقات لاعبين وقعوا في صفوف الأهلي ولكنهم أجبروا قسرا على إلغاء بطاقاتهم والتحول إلى نواد أخرى غير الأهلي.
والأكثر من كل ذلك انتقال رئيس الفريق عمر المريمي بدون إذن ولا موافقة إدارة الأهلي إلى الفريق المنافس.
واعتمد الأهلي على لاعبيه الصاعدين من فئة الأواسط مثل علي رحومة ورياض اللافي ورضا التاورغي.
في الموسم 2003/2004 وكالعادة انتقل رئيس الفريق هذه المرة أسامة الحمادي بدون إذن ولا موافقة إدارة الأهلي إلى الفريق المنافس.
ورغم مسلسل إفراغ الأهلي من محتواه فاجأ الأهلي الجميع وسجل الفوز تلو الفوز، ففي أول مباراة فاز على الترسانة 2/0، ثم التحدي 1/0 ثم الأولمبي 3/2 ثم المدينة 2/0 ثم الوحدة 4/2 ثم الشرارة 3/1 ثم السويحلي 2/1 وعندما أصبح الأهلي متربعا فوق قمة الدوري صدر قرار بخصم نقطة من رصيده وإجراء عدد من المباريات بدون حضور جمهوره.
فخسر الأهلي مباراته التالية أمام الاتحاد ط 0-1 وتم إبعاده عن الصدارة.
في الموسم 2004/ 2005 وكالعادة استمر مسلسل تفريغ الأهلي من لاعبيه وهذه المرة كان الدور على اللاعب علي رحومة الذي انتقل إلى الفريق المنافس.
وصدر قرار من الاتحاد الليبي لكرة القدم بمنع الحراس الأجانب في الدوري الليبي بعد أن وقع الفريق المنافس مع الحراس الثلاثة في المنتخب الوطني.
في هذا الموسم كان الأهلي بإدارته ولاعبيه وجمهوره يعلمون مايدبر من ورائهم لكن إصرارهم على إثبات الذات والوجود كان أكبر من كل الصعوبات والعراقيل.
فنجح الأهلي في أن يكون منافسا قويا للفريق المنافس الذي استند على عقود الرعاية في استقطاب كل لاعبي المنتخب الوطني إلى صفوفه، واستطاع الأهلي بهدف حارسه الشاب محمد البيرة أن يفرض التعادل على الاتحاد 1/1، ورغم أن كفة الميزان غير متعادلة والقوى غير متكافئة في القدرات والإمكانيات إلا أن الأهلي ظل منافسا عتيدا.
فالفريق المنافس له ملعب خاص وصالات وقاعات وجهات عامة وخاصة تموله ماديا ومعنويا، بينما الأهلي لا قاعة ولا صالة ولا حتى دورات مياه، رغم كل ذلك كان الظلم فادحا عندما قاد الحكم فريق الأهلي للخسارة أمام الهلال يوم 5/5/2005 بنتيجة 1/2 بعد أن ألغى الحكم الدولي هدفا صحيحا لاغبار عليه، ونتيجة لهذا الظلم الفاضح أعلن الأهلي انسحابه من الدوري والكأس في ظروف تفتقر إلى العدالة والنزاهة، فالبطولات والكؤوس لا معنى لها في ظل مسابقات محكومة بالغش والتلاعب في نتائجها وتحديد مصيرها.
ووجد الاتحاد الليبي لكرة القدم فرصة سانحة ليصدر قرارا بإسقاط الأهلي إلى الدرجة الثانية بحجة انسحابه من الدوري، وجاء هذا القرار بسرعة ودون تأجيل وبدون لجان طعون وبدون إحالة الملف إلى الفيفا.
في الموسم 2005/2006 تم السماح للاعب أحمد سعد بأن ينضم لفريق الأهلي بعد محاولات لمدة ثلاث سنوات كان في كل مرة يقترب ولكن ظروف غامضة تبعده قسرا.
واستطاع الأهلي في هذا العام بعد أن تحرر من بعض القيود وليس كلها أن يفوز بكأس الفاتح العظيم، ولكن رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم غادر المنصة الرئيسية ورفض تتويج الأهلي بالكأس والقلائد، وعندما حاول لاعبو الأهلي الصعود إلى المنصة تم سحب الجسر الرابط بين الميدان والمنصة وخاطر لاعبو الأهلي بالصعود عبر عمود معدني خطير، ولكنهم صمدوا عندما لم يجدوا مسئولا واحدا لتتويجهم فأخذوا كأسهم ونزلوا إلى الميدان تحت وابل من الحجارة والعلب الفارغة والكلمات القبيحة من مشجعي الفريق المنافس.
ولم يصدر قرار بمعاقبة أحد ولم يتدخل المسئولون على الرياضة الليبية في رد الاعتبار لهيبة المنافسة الرياضية الشريفة ومعاني الروح الرياضية.
في الموسم 2006/2007 تم خلق مشاكل إدارية في النادي الأهلي بعد الفراغ الذي تركه مصباح العروسي فظل منصبه كرئيس للنادي شاغرا.
بدأ الموسم الرياضي بصعوبات إدارية ومالية ولكن إسماعيل الشتيوي بكل شجاعة تدخل في الوقت الصعب وتحمل المسئولية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
وبعد أن كان الأهلي في المركز الثامن بخسارته في ثلاث مباريات متتالية أمام أهلي بنغازي والاتحاد ط، والأخضر، انتفض الأهلي كالمارد خارجا من قمقمه واقترب رويدا من صدارة الترتيب وعندما أوشك الأهلي على تبوؤ مكانه الحقيقي فوق القمة، صدر قرار بإلغاء نتائج فريق الشرارة الذي تعادل مع الاتحاد في طرابلس وخسر أمام الأهلي في سبها.
وسحب النقاط من مباريات الشرارة أبعد الأهلي عن صدارة كان قريبا منها.
وفي هذا الموسم 2007/2008 تغلب الأهلي على مشاكله الإدارية بوجود سالم الزادمة، وتجاوز مشاكله المالية بوجود إسماعيل الشتيوي وتم توحيد الجهود من أجل توفير مدرب قدير ولاعبين على مستوى آمال وطموحات المشجعين.
وبعد أن اعتلى الأهلي الصدارة ظهرت رائحة كريهة أفسدت أجواء الملاعب ودنستها بما تحمله من تلاعبات في الأوراق والقرارات.
لقد فاز الأخضر على الاتحاد بهدفين لواحد، لكن الاتحاد ط، قدم طعنا وتم رفض الطعن واعتماد النتيجة، وعندما اقتربت جولات الدوري من نهايتها والأهلي فوق قمتها ظهرت بدعة بإعادة مباراة الأخضر والاتحاد في اجدابيا .
وفي الموسم 2008/2009 النادي الاهلي بدون ادارة ، وعندما اختارت الجماهير وبطريقة ديمقراطية وفق ما جاء في الكتاب الاخضر لجنتها الشعبية جاء قرار بالغاء التصعيد وفرض الفراغ الاداري في النادي الاهلي !!
إن ما يحدث أمامنا شيء يثير علامات تعجب ويبعث سؤالا يقول هل صدر قرار من مجهول بمنع فوز الأهلي ببطولة الدوري الليبي الى الابد