يدرس الإسلام كما يدرس وشم الثوب حتى لا يدرى ما صيام ولا صلاة ولا صدقة لا يعرفون شيء عن لا عن الصلاة والصيام قال و----(00:25) في ليلة فلا يبقى في الأرض منه آية، لا اله الله، يا عبد الله أدرك الأمر، يا عبد الله تدارك الأمر عليك بالقراءة عليك مدارسة كتاب الله جل وعلا الذي يثبت أهل الإيمان سوف يأتي يوم يقبض الكتاب هذا الكتاب من الأرض.
بل سيأتي على الناس يوم يا عبد الله لا يعرفون حتى كلمة الله بل بعضهم يقولون لا اله إلا الله لا يعرف معنى لا اله إلا الله يقولون نسمع آبائنا كنا نسمع آبائنا ما يعرفون حتى معناها، بعض القبائل التي تنتسب إلى الإسلام ما تعرف من الإسلام إلا كلمة لا اله إلا الله لا يعرفون حتى معناها ولا شروطها ولا مقصدها يا عبد الله ماذا تنتظر؟ يا عبد الله ماذا ستفعل الآن وقد علمت بأن العلامات التي اخبر بها النبي بل إنا أظن إن العلامات الصغرى كلها تقريبا قد ظهرت وربما البقية الباقية النادرة لن تظهر إلا مع الكبرى والعلم عند الله جل وعلا هل تطمع بعد هذا في الحياة
إن كنت تطمع في الحياة فهـــــات *** كم من أب صار في الأموات
ما اقرب الشيء الجديد من البلا *** يوما وأسرع كلما هــــو آت
الليل يعمل والنهار ونــحن عن *** ما يعملان بأغفــل الغفـــلات
يا الذي اتخذ الزمــان مطــــية *** وخطى الزمان كثيـــرة العثرات
ماذا تقول وليس عندك حجـــة *** لقد أتاك منغــص اللــــذات
سوف يأتي على الناس زمان تكثر فيه الشرط، العساكر الذي هم يخدمون الظالمين، جيوش وشرط وعساكر يكونون أعوانا للطغاة وللظالمين، بل اخبر النبي إن معهم سياط كأذناب البقر طبعا هذا الذي أقول لك الآن وتسمعني وقد وقع هذا قبل قرون بكثير واخبر بذلك العلماء انه جاء شرط لأعوان الظالمين والطغاة، اخبر النبي طبعا " قال الرسول سيكون في آخر الزمان شرطة يغدون في غضب الله ويروحون في سخط الله فإياك أن تكون من بطانتهم" هؤلاء صنف منهم يمسكون الأسواط" الآن يحملون السلاح والمدرعات يركبون المدرعات الآن ربما عندهم بعض الدروع والعصي وعندهم القنابل المسيلة للدموع وما يكهرب الناس وعندهم وإياك أن تكون من بطانتهم أن كانوا مع الظالمين آن كانوا مع الطغاة،"صنفان من أهل النار لم أرهما منهم رجال معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها عباد الله"،